من الملاحظ هذا العام شهد السودان تغيرات جمة سيما في وضعه المناخي حيث جاء الخريف باكرا عن وقته المعتاد في منتصف مايو وإستمر الي ما بعد وقت نهايته المعتاد أواخر سبتمبر . ذلك لم يكن صدفة وإنما له عوامل كثيرة من أهمها تغير نسبة الرطوية الجوية بسبب زيادة المسحات المائية في الجنوب الشرقي للبلاد بسبب بحيرة سد النهضة الأثيوبي رغم أنه لم يتم ملء البجيرة بصورة كاملة فكيف إذا إكتمل ملئها!!!!
حقيقة يجب التنبه أنه عند إكتمال ملء البحيرة سيكون التغير المناخي كبيرا مما يستدعي الإستعداد لتك المتغيرات التي تستدعي تغيرفي البنية التحتية حيث سيتغير شكل التصميم الإنشائي والمعماري وتتغير تصاميم الآليات والمجاصيل الزراعية والمزاج العام والملابس وجتي الغذاء وهوما يستحق الدراسة العميقة والسريعه.
الموضو كبير وشائك ويجب التنبه والإستعداد جتي نجني فوائد بدلا من أن يكون علينا نغمة وما كوارثسيول الجيلي وود رملي والنيل الأبيض عنا ببعيد